جوان علي – القامشلي

يواصل أهالي مدينة #القامشلي إخراج المدنيين من تحت الأنقاض وحصر الخسائر في الأرواح نتيجة التفجير الذي تعرضت له المدينة أمس، فمن المرشح أن تزداد أعداد الضحايا بعد تضاؤل فرص العثور على ناجين أو نتيجة الإصابات الخطيرة بين الجرحى في المستشفيات.

بحسب مصادر من مشافي عدة إضافة إلى إدارات مشافي ” #فرمان ، و نافذ والنور والرازي” التي أفادت الحل السوري فإن أرقام الضحايا وصلت إلى 56 ضحية إضافة إلى أكثر من 185 جريحاً حتى الآن، في حين لا تزال هناك جثتان مجهولتا الهوية لم يتم التعرف عليهما، إضافة إلى استمرار أعمال البحث عن المفقودين تحت الأنقاض التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

ووفق المصادر ذاتها فإن” أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع نتيجة وجود بعض الحالات الخطرة، أو نتيجة تضاؤل فرص الحصول على ناجين تحت الأنقاض” بحسب قولها.

من جهة أخرى ومع إعلان رئاسة إقليم #كردستان فتح مشافي الإقليم لاستقبال الجرحى، وصل إلى القامشلي أمس حوالي 4 أطنان من #الأدوية قادمة من الإقليم كأول دفعة مساعدات طبية، في حين باشر النازحون في إقليم كردستان بحملة تهدف لتقديم المساعدات خلال الساعات القليلة القادمة، على ما أفادت مصادر صحفية للحل السوري ، في الأثناء أعلنت #الإدارة_الذاتية في الحسكة الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجير.

وفي حين اتهم النظام بوقوف “عدة أنظمة عربية وغربية منها #تركيا و #قطر وفرنسا وبريطانيا بالوقوف وراء التفجيرات”، في بيان نشرته وزارة الخارجية السورية، اتهم جوان ابراهيم القائد العام لقوات #الأسايش كل من”داعش والنظام البعثي بتقاطع مصالحهما في استهداف قامشلو”، فيما ندد مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بريت ماكغورك بـ” الهجوم الإرهابي الذي ضرب القامشلي، متعهداً “بمواصلة دعم أكراد سوريا في حربهم ضد داعش”.

وكان تنظيم الدولة قد أعلن تبنيه للتفجير بشاحنة مفخخة، ردا على ما قال إنه ” قصف لطيران التحالف الصليبي على المستضعفين في منبج”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.