الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أصدر “عفواً بحق معارضيه المسلحين، والناشطين المتعاملين مع جهات أجنبية استخباراتية”، بعد يوم واحد على إصدار رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) عفو مماثل.

وقال الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن التنظيم المتشدد “وضع إعلانات ولافتات في شوارع مدينة الرقة طالب فيها معارضيه من حملة السلاح، والجواسيس الذين ينقلون مواقع مقاتليه للتحالف أو الأكراد أو النظام السوري، بتسليم أنفسهم، متعهداً أن يكفل لهم سلامتهم وحريتهم”.

وقال الصالح إن “العفو العام الصادر عن داعش جاء بسبب فقدان التنظيم قدرته في السيطرة على الأوضاع الأمنية داخل المدينة، وتعرض مقاتلين في صفوفه إلى اغتيالات داخل شققهم”.

وكان مبعوث الولايات المتحدة للتحالف الدولي قد أعلن بداية الأسبوع الجاري أن التحالف ينوي بدء عمليات عسكرية في الرقة بعد الانتهاء من مدينة منبج.

وأصدر بشار الأسد، أمس، عفواً بحق معارضيه المسلحين الذين “يلقون السلاح ويسلمون أنفسهم خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر”.

حيث يقضي المرسوم بـ “منح عفو لكل من حمل السلاح وكان فاراً من وجه العدالة، إذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه، وكل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن، دون أي مقابل”.