أفادت مصادر في #المؤسسة_العامة_السورية_للتأمين التابعة لحكومة النظام، عن تجهيز #بوليصة_تأمين على محاصيل الفواكه والحمضيات بشكل أولي وصولاً إلى التأمين على المحاصيل الاستراتيجية كالزيتون”.

 

وأوضح المدير العام للمؤسسة العامة السورية للتأمين ياسر المشعل أن  “الهدف من هذه البوليصة الحفاظ على المحاصيل وخاصة المحاصيل ذات القيمة التصديرية بما يضمن زيادة #الصادرات ودعم الاقتصاد الوطني، كما قامت المؤسسة بتجهيز بوليصة للتأمين على #الأبقار_المستوردة أو الأبقار المزمع استيرادها بالتعاون مع المصارف الزراعية و #وزارة_الزراعة، بهدف الحد من مخاطر النفوق الطبيعي أو نتيجة حادث”.

وأشار مشعل إلى أن “المشكلة الأساسية التي تواجه القطاع التأميني الزراعي عدم توفر أي معرفة عن موضوع التأمين الزراعية من حيث الآليات والتغطيات والحدود التأمينية ونسب الإعفاء، كما أنه لا تصور لبوليصة التأمين الزراعي”.

وأكد مدير المؤسسة  على “وجود صعوبات عبر مراحل التأمين الثلاثة بدءاً من مرحلة ما قبل التأمين وعدم وجود أي خبرة زراعية لدى المؤسسة لجهة تقدير القيم التأمينية للمحاصيل، ولحل هذه المشكلة تم التواصل مع وزارة الزراعة  لتوقيع مذكرة لتبادل الخبراء للوصول إلى تأهيل كادر المؤسسة بالتعاون مع  وزارة الزراعة  للتأمين الزراعي وتأهيل خبراء لتقدير القيم التأمينية الزراعية”.

وفيما يخص المرحلة الثانية وهي مرحلة التأمين فهناك “موضوع الضوابط والشروط لضمان حماية المحصول من أي مخاطرة مقصودة ما يستوجب وضع أسس لتجنب المخاطر التي يمكن وقوعه للمحاصيل المؤمن عليها، لضمان ألا يكون الضرر مقصوداً”.

والمرحلة الثالثة وهي مرحلة وقوع أي خطر مغطى تأمينياً والذي يحتاج إلى خبراء لديهم الخبرة في تقدير أضرار المحاصيل الزراعية، إضافة إلى موضوع الفصل القضائي للخلافات التي يمكن وقوعها بين الشركة والمؤمن له، والتي تستوجب وجود خبرة لدى القضاء في موضوع التأمين الزراعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.