شهدت #مكاتب_الصرافة و #الحولات في دمشق ازدحاماً على غير العادة خلال الأيام الماضية ولم يكن السبب هو كثرة الحوالات وإنما امتناع الشركات والمكاتب عن تسليم الحوالات للمواطنين بدعوى أنها لايتوافر “نقود كاش”.

 

الازدحام وعدم تسليم الحولات ليس فقط للحوالات الخارجية وإنما للحوالات الداخلية أيضاً، حيث قال الباحث الاقتصادي زياد حبيب ابراهيم المقرب من النظام في تصريح لوسائل إعلامية أن من أسباب عدم تسليم الحوالات ” تتعلق بآلية وإجراءات عمل مكاتب الصرافة التي تعتمد طريقة المقاصة. فلكل شركة صرافة مكتب رئيسي وفروع في المحافظات للحوالات الداخلية، ووكلاء صرافة للحوالات الخارجية، وعمليات التحويل بين هذه المكاتب تتم عن طريق كتب تحويل تقيّد ضمن حسابات الفرع المرسل وحسابات الفرع المرسل إليه”.

وأضاف “كل كتاب تحويل يعني زيادة برصيد نقدية المرسل ونقص رصيد المرسل إليه بعد تسليم الحوالة موضوع الكتاب، وعلى فرض أن مكتب حوالات فرع اللاذقية لديه برصيد صندوقه مبلغ 500000 ل.س اليوم صباحاً واستلم كتب تحويل بمبلغ 1000000 #ليرة هذا يؤدي إلى حدوث عجز في تسليم الحوالات للمواطنين بنسبة 50 %”.

كما برر الباحث أيضاً أنه “قد يؤدي انخفاض قيمة #الليرة_السورية تجاه العملات الأخرى وبمعدلات قياسية خلال أيام قليلة إلى احتفاظ مكتب الحوالات بالأرصدة النقدية وعدم تسليمها للمواطنين لأغراض المضاربة، ولكن بوجود الرقابة اللازمة والفعالة من الجهات المعنية على أرقام السيولة والحوالات المستحقة تجاه الأفراد والهيئات يكون من الصعب الاحتفاظ بهذه الأرصدة لمدة تزيد عن يوم عمل واحد.”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.