محمد عمر – درعا

خرجت اليوم عدة مظاهرات في مدن وبلدات محافظة #درعا (الخاضعة لسيطرة المعارضة) للتضامن مع  #حلب وداريا والتنديد بقادة فصائل المعارضة في المحافظة.

وقال الناشط الاعلامي عمار الحوراني في حديث لموقع الحل السوري، إن مظاهرات خرجت بأحياء مدينة درعا المحررة وبلدات الجيزة والكرك الشرقي والمزيريب، رفع فيها المتظاهرون شعارات تحيي صمود أهل حلب ودرايا في مواجهة النظام السوري وحلفائه، كما نادى المتظاهرون بشعارات تطالب بإسقاط قادة فصائل المعارضة في محافظة درعا، لعدم وقوفهم مع مدينة داريا المحاصرة.

وأضاف الحوراني، أن المتظاهرين طالبوا عناصر #الجيش_الحر بعدم الانصياع لأوامر القادة، وبضرورة فتح جبهات مع قوات النظام نصرة لحلب و #داريا.

يُشار إلى أن الشيخ #أحمد_صياصنة قد وجه قبل أيام رسالة لأهالي درعا، حثهم فيها على التظاهر ضد قادات الدولار، وطالبهم بالعودة لحضن الثورة. ” حسب الرسالة.

يُذكر أن تعداد فصائل المعارضة المسلحة بمحافظة درعا يتجاوز الستين فصيلاً، حيث يصل تعداد المُقاتلين أكثر من 35 ألف مقاتل، وتسود حالة من الجمود جميع جبهات القتال مع النظام، وكانت آخر معركة لفصائل المعارضة ضد قوات النظام “عاصفة الجنوب” في شهر حزيران من العام الماضي، والتي كانت تهدف للسيطرة على مركز مدينة درعا، لكنها فشلت بتحقيق ذلك.

في سياق متصل، استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مساء أمس، رتلاً عسكرياً لقوات النظام على أوتوستراد دمشق –درعا الدولي، كان في طريقه لمدينة درعا.

وقال الناشط الاعلامي محمد الحمصي لموقع الحل السوري، إن “الرتل العسكري خرج من مدينة خربة غزالة (الخاضعة لسيطرة النظام ) بريف درعا، مؤلفاً من عشر سيارات دفع رباعي وثلاث عربات مدرعة وناقلتين للجنود، حيث استهدفت قوات المعارضة الرتل محققة اصابات مباشرة ، ما أجبر بعض السيارات والمدرعات على التوقف بينما تابعت السيارات الأخرى طريقها”.

وأوضح الحمصي، أن الرتل وصل لمدينة درعا حيث شوهدت السيارات والمدرعات بحي الكاشف (الخاضع لسيطرة النظام)، فيما لم تُعرف وجهته حتى اللحظة
يُذكر أن مدينة درعا قد شهدت ليلة أمس، تبادل للقصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة بين قوات النظام وفصائل المعارضة استمر القصف حتى ساعات متأخرة من الليل، مما خلف قتلى وجرحى من كلا الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.