قال وزير النفط والثروة المعدنية  في حكومة النظام علي غانم: إن “الاختناق الحاصل في مادة #البنزين، ناتج بصورة رئيسية عن زيادة الطلب، وتأخّر ورود بواخر النفط، ما أدّى لعدم القدرة على زيادة الكميات خلال الأيام الماضية”.

 

وأضاف غانم “إلا أن المشكلة بحكم المنتهية حالياً مع وصول #نواقل_النفط_الخام اليوم”.

ونوّه غانم إلى أن “هذا الاختناق عابر وناتج عن زيادة الطلب، حيث تمثّل هذه الفترة ذروة الاستهلاك، إضافةً إلى قيام البعض بالتعبئة عدة مرات (التفليل)، ليس حاجة إنما خوفاً من الانقطاع، إضافةً لضرورة التشدد في الإجراءات الرقابية”.

وأوضح وزير النقط أن “تأخر ورود النواقل أدّى لعدم القدرة على طرح كميات أكثر، تتناسب مع زيادة الطلب، والآن مع وصول نواقل النفط الخام بدءاً من اليوم، والإجراءات المتّخذة، ستنعكس إيجاباً خلال الأيام القادمة على سوق التوزيع، علماً أن الكميات المسلّمة إلى المحافظات هي ضمن معدلّات الاستهلاك الحقيقي”.

ولفت غانم “لوجود إجراءات متّخذة حالياً لتلافي حدوث أي اختناق مستقبلاً، من خلال تعزيز المخازين والتعاقُد على كميات مستقبلية تغطّي حاجة السوق”.