سامر علوان –ريف دمشق:

تشهدالعاصمة #دمشق وريفها الغربي أزمة كبيرة نتيجة الزيادة في انقطاع التيار الكهربائي، وزيادة في ساعات التقنين، وسط انقطاع المياه، وارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة من السنة.

 

وتعتبر العاصمة دمشق الأفضل حظاً في وصول التيار الكهربائي إليها، حيث يكون التقنين بين 12 و 14 ساعة،في حين يكون هذا التقنين مضاعفاً في مناطق #جبل_الشيخ و #خان_الشيح و #زاكية و #كناكر و #معضمية_الشام وباقي مدن الريف الغربي، حيث يصل التقنين إلى حوالي 20 ساعة يومياً.

وفي السياق، قال عمر مصطفى (موظف في #الشركة_العامة_للكهرباء) لموقع #الحل_السوري: إن ” وزارة الكهرباء وعمالها في خدمة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وأّنّ التيار الكهربائي الواصل إلى ريف دمشق الغربي ما هو إلا الفائض من التيار في هذه المناطق”.

وأضاف مصطفى أنّ “العمل في المنطقة أصبح خطيراً ومعقداً للغاية حيث نحتاج للإذن من قوات النظام والمعارضة في القيام بمهمات صيانة المحولات، إضافة لعمليات القنص والتعرض للقصف في معظم الأحيان”.

ويعتمد سكان المناطق التي يزيد فيها #التقنين عن 20 ساعة، وكذلك بعض المناطق في العاصمة دمشق على المولدات الكهربائية والانفيرترات وشواحن الطاقة التي تعتبر بديلاً عن الكهرباء التي تأثرت بشكل كبير خلال فترة الحرب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.