ورد مارديني – ريف دمشق

تمكن فريق من المركز الرئيسي للهلال الأحمر السوري وفريق إسعاف من شعبة مدينة # الضمير في #ريف_دمشق،  من إخراج الطفلين التوأم “السيامي” لمشفى الأطفال بالعاصمة دمشق، وذلك بعد مناشدات ونداءات من قبل ناشطي الغوطة الشرقية وجهوها لكافة المنظمات الدولية والإنسانية.

مسؤول المناصرة بالجمعية الطبية السورية الأمريكية، الدكتور محمد كتوب، قال لموقع الحل السوري: “تمكنا بعد ضغط كبير على #الأمم_المتحدة و وكالاتها، استمر لمدة أسبوعين، من إخراج الطفلين من الغوطة الشرقية،  بواسطة #الهلال_الأحمر السوري، و فريق إسعاف من مدينة ضمير.

وأوضح كتوب‘‘أنهما ولدا بقلبين ودسّامين تاجيين وبطينين، إلا أن قلبيهما ضمن غشاء تاموري واحد، مؤكدًا أن صورة الإيكو التي تم إجراءها في الغوطة الشرقية مشابهة لصورة الإيكو التي أجريت للطفلين في العاصمة دمشق”.

يذكر أن الرضيعين نورس ومعاذ ينتميان لعائلة مكونة من سبعة أشخاص لأب وأم نزحا من مدينة زبدين، وناشدت العائلة المنظمات المعنية لإخلاء الأم وولديها منذ 23 تموز الماضي، و تم ذلك البارحة بتاريخ ، برفقة والدتهما وزوجة عمهما.

وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية عشرات الحالات المرضية التي أرهقها الحصار المفروض من قبل قوات النظام، والتي منعت المدنيين من الخروج من المنطقة لتلقي العلاج سواء في المشافي ضمن مناطق نظام الأسد أو أي دولة أخرى.