محمد عمر – القنيطرة

عُقد يوم أمس بمحافظة #القنيطرة اجتماع تشاوري، ضمّ عدداً من ممثلي فصائل المعارضة بالمحافظة، بهدف توحيد الفصائل والتنسيق فيما بينها.

 

وقال الناشط الاعلامي رامي الحمد، لموقع الحل السوري، أن الاجتماع “حضره عدد كبير من مُمثلي الفصائل، حيث اتفق الجميع على ضرورة توحيد الفصائل عسكرياً وأمنياً، من خلال إقامة غرفة عمليات عسكرية مشتركة، وقيام كتيبة أمنية من الفصائل، وتفعيل الحواجز الأمنية بالمحافظة، لما لها من دور كبير ببث الأمن والطمأنينة لدى المواطنين، واعتقال أي شخص يثبت ارتباطه بتنظيم #داعش، وتسليمه لدار العدل، بالإضافة للتنسيق العسكري والأمني مع فصائل المعارضة بمحافظة #درعا”.

وأضاف الحمد أن المجتمعين “اتفقوا على إعادة تفعيل محكمة العشة، من خلال دعمها عسكرياً وأمنياً وقضائياً، وتشكيل لجنة من الفصائل لمتابعة النقاط المطروحة سابقاً خلال مدة لا تزيد عن الشهر”.

ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تشهد محافظة القنيطرة حالة من الفلتان والتدهور الأمني الكبير، وانتشار قطاعي الطرق بين بلدات المحافظة، في ظل عجز الفصائل عن وضع حد لهذه التجاوزات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.