اوضحت دراسة حكومية أن عام 2016 كان كارثياً على سعر صرف #الليرة_السورية منذ بداية الأزمة، حيث شهدت ارتفاعاً.

 

كشفت دراسة حكومية حديثة إلى أن 2016 العام الكارثة على سعر صرف الليرة السورية منذ بدء الأزمة، حيث شهدت ارتفاعاً قياسياً وصل إلى 1200% خلال العام الحالي”.

و أشارت الدراسة التي نشرتها #غرفة_تجارة_دمشق أنه “بمقارنة سعر صرف #الدولار بين عامي 2015 وعام 2016 وصفت الدراسة عام 2015 بأنه عام سيئ على الليرة السورية مقارنة بباقي سنوات الحرب إذ ارتفع الدولار مقابل الليرة السورية بأكثر من 85.7%، مقارنة بنحو 44.8% في عام 2014 ونحو 55% في عام 2013 حيث تراوح سعر صرف الدولار فيه بين 210 ليرة للدولار بداية العام إلى نحو 390 ليرة”.

كما أصدر #مصرف_سوريا_المركزي ما يزيد على 285 نشرة خاصة بالمصارف و #شركات_الصرافة خلال عام 2015 رفع فيها سعر صرف الدولار أمام الليرة بأكثر من 70%

ووصفت الدراسة عام 2016 بالكارثة الحقيقية على الليرة السورية فقد وصل سعر صرف الليرة السورية إلى 650 للدولار الواحد وبنسبة زيادة عن عام 2011 وصلت إلى 1200% وهو رقم كبير جداً وبنسبة زيادة 66% عن عام 2015 ورغم أنها أرقام السوق الموازية إلا أن هذه الأرقام كان لها التأثير الحقيقي على جميع نواحي الحياة الاقتصادية في سورية فكل الفعاليات الاقتصادية كانت مضطرة للتعامل مع هذا الارتفاع غير المسبوق وغير المتوقع.

وبالرغم من هذا التأثير الكبير لأسعار السوق الموازية إلا أنها ارتأت الاعتماد في هذه الدراسة في المقارنة على سعر الاستيراد في صرف الدولار وليس سعر السوق السوداء لكون سعر السوق السوداء جزء منه هو ناتج عن عمليات المضاربة

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.