سامر علوان – دمشق وريفها الغربي

ألقى الطيران المروحي منذ صباح اليوم وحتى اللحظة 14 برميلا ً متفجرا ً على مدينة #داريا بـ #ريف_دمشق، كما تم استهداف المشفى الميداني الوحيد في المدينة ببراميل “النابالم” الأمر الذي أدى لاحتراقه وخروجه عن الخدمة بشكلٍ كامل.

المتحدث باسم المجلس المحلي في داريا قال لموقع الحل السوري، إنّ “المشفى أصبح خارج الخدمة تماما ً، فيما تجري معاينة الأضرار للوقوف عليها والنظر في إمكانية إعادة تشغيل المشفى”، لافتاً أنّ #الجرحى تم إخلائهم قبل انتشار الحريق”.

فيما أدلى الطبيب ” #باسم_ضياء” في المدينة بشهادةٍ عبر مقطعٍ مصور وجاء فيها، أنّ هذه “ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المشفى الميداني، بل تم استهدافه من قبل بالقصف المدفعي والبراميل المتفجرة، وأنّ المشفى كان يخدّم قرابة 8300 مدني وعمله إنساني بحت”، فيما وجه رسالة للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بالأمور الإنسانية بضرورة التحرك وتقديم شيء في ظل هذه المأساة.

وتشهد مدينة داريا فترةً عصيبة ضاقت فيها مناطق سيطرة المعارضة المسلحة، وزادت وتيرة القصف عليها، بالإضافة لاستخدام قوات النظام #أسلحة_محرمة_دوليا ً تؤدي لزيادة الأضرار وتوسع رقعة الدمار الذي بات من معالم المدينة.