أوضح مصدر في #جمعية_حماية-المستهلك في #دمشق وريفها أن “المواد الداخلة في صناعة #الأدوية معفاة من #الجمارك ويتم تصنيع الأدوية في سوريا ويتم تهريبها إلى #لبنان والتي بدورها تعود إلينا على أنها أدوية أجنبية وتباع بأسعار باهظة جدا”.

وأضاف أن موضوع الدواء “لا يخضع لا إلى رقابة ويتم توزيع الدواء بدون وصفة طبية وهو ناتج عن تقاضي #الأطباء أجور كبيرة على زيارة المريض والتي تشكل ثقل كبيرا على دخل المواطن المعدوم أصلا أمام ارتفاع #الأسعار.”

وأكد العضو خلال اجتماع الجمعية الدوري أنه “سوف يتم رفع كتاب إلى #وزارة_الصحة لكي يتم توفير الدواء الوطني في الأسواق أكثر مما يصدر ومكافحة #الأدوية_المهربة لما لها من خطر على صحة المواطن حيث أن هنالك أدوية تصنع على بواخر في عرض البحر وهي إسرائيلية الصنع وتصدر إلينا تهريبا على أنها صناعة أجنبية.”

وتطرق أيضا بعض الأعضاء إلى ظاهرة جديدة وهي بيع العظم غير معروف المصدر وكذلك نصح أعضاء مجلس الإدارة في الجمعية بعدم شراء اللحمة الناعمة الجاهزة والمفرومة وبأي شكل من الأشكال نتيجة الغش الكبير والتلاعب الحاصل في نوعية اللحمة المفرومة وفي جميع المحلات في دمشق سواء في المناطق الراقية أو غيرها.