سامر علوان – ريف دمشق

بعد اتفاقها مع لجنة التفاوض عن مدينة #معضمية_الشام، أعادت قوات النظام وضع شروط جديدة لإتمام عملية التفاوض بما يخص المدينة، بالرغم من تنفيذ بند من بنود الاتفاق السابق والمتعلق بإخراج أبناء #داريا من المدينة إلى مراكز الإيواء في #ريف_دمشق.

الناشط الإعلامي داني قباني أفاد موقع الحل السوري أن “قوات النظام وضعت شروطاً جديدة للتفاوض  مع العلم انه تم التوصل لصيغة نهائية في المرة السابقة، إلا أن الأخير لم يلتزم بها”، ونصت الشروط الجديدة على أنه “يمنع إخلاء أي عسكري أو مدني رافض للتسوية خارج المدينة، وتحديد مهلة ستة أشهر للمنشقين و المتخلفين عن الخدمة العسكرية بعد تسوية أوضاعهم ومن ثم يتم فرزهم إلى قطع عسكرية”.

أما بالنسبة للمعتقلين فقد صرح النظام عبر غسان بلال مدير مكتب #ماهر_الأسد أنه “لن يتم الإفراج عن أحد منهم حتى انتهاء ما أسماه الأزمة السورية كافة، وفيما يخص التسوية لن تشمل الجميع بل سيكون هناك قوائم بالمطلوبين، وقد جاء في الاجتماع وعود بأن معضمية الشام سيتم تخديمها بكل شيء”.

ورجح الناشط أن سبب عدول النظام عن بند إخراج المدنيين وفصائل المعارضة المسلحة هو أن “النظام لا يريد تكرار سيناريو مدينة داريا، حرصاً على ظهوره أمام داعميه، والأمر الثاني لكي لا تتأثر المسرحية القائلة إن المعضمية نموذج للمصالحات في سوريا”.

والجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية لم تصبح نهائية حتى الآن، بانتظار اجتماع نهائي يتم من خلاله الاتفاق على التنفيذ مساء اليوم، وعليه يتم العمل وبدء تنفيذ الشروط من جديد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.