قال رئيس #لجنة_المخابز_الاحتياطية موسى السعدي: إنه ” مع افتتاح المدارس يزداد الطلب واستهلاك مادة #الخبز وذلك ينعكس على حالة الازدحام المقبولة على المادة نظراً لوجود طلب أكثر على مادة الخبز مقارنة مع فترة العيد الماضي والذي انخفض فيه الطلب على المادة، ومعاودة الطلب خلال الفترة الراهنة مع لحظ ازدحام متزايد خلال فترة بسيطة من بداية العام الدراسي”.

 

وأضاف السعدي أنه “يتم التعامل مع الموضوع وفق مخصصات #المخابز”، مؤكداً أن “حالة السوق متوازنة بما يخص الطلب والاستهلاك مع الإنتاج، وأن المخابز الاحتياطية تنتج 750 طن خبز يومياً عبر 62 مخبزاً احتياطياً في مختلف المحافظات، وأن إنتاج كل مخبز يتراوح بين 11-14 طناً وذلك حسب طبيعة المنطقة والكثافة السكانية ودراسة وجود أفران آلية وخاصة تغطي المناطق”.

وأوضح رئيس لجنة المخابز الاحتياطية إن “الإنتاج المخطط للمخابز حتى نهاية العام يقدر بنحو 290 ألف طن بنسبة تنفيذ 85%”، مضيفاً إن “الإنتاج فاق 170 ألف طن منذ بداية العام وحتى تاريخه بوسطي إنتاج 14-15 ألف طن شهرياً”.

وأشار إلى أن “عدد المخابز الاحتياطية بـ #دمشق وريفها يقدر بـ33 مخبزاً ما بين 22 مخبزاً بدمشق و11 مخبزاً بريف دمشق وأن نصف الإنتاج بدمشق وريفها بمعدل 350 طن خبز يومياً.”

وأكد السعدي أن “الحكومة مستمرة بدعم مادة الخبز وبشكل كبير حيث إن كيلو الخبز يكلف 140 ليرة سورية ويباع بـ38 #ليرة سورية، وذلك لو تم حساب دعم #المازوت المقدم والبالغ 55 ليرة للتر الواحد على اعتبار أن الحكومة تدعم الأفران وتؤمن المازوت بسعر 135 ليرة سورية مقارنة مع سعره الرسمي 180 ليرة سورية إضافة إلى سعر طن الدقيق والبالغ 107 ليرات سورية فقط”.

ولفت السعدي إلى أن “أكثر من 60% من المواطنين السوريين يفضلون الخبز الاحتياطي نظراً لنوعيته الجيدة والالتزام بالوزن (1300 غرام) علماً أن كل مستلزمات الإنتاج مؤمنة من مازوت وخميرة وملح وعدد وأدوات وأكياس نايلون مبيناً أنه يتم سنوياً استهلاك 1100 طن أكياس نايلون أي بنحو 90 طناً شهرياً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.