ورد مارديني – ريف دمشق

قتل عنصر تابع لحركة #أحرار_الشام الإسلامية، أمس، إثر استهدافه برصاص قناصة ميليشيا #حزب_الله اللبنانية في مدينة #الزبداني بريف دمشق، في حين حذّر المجلس المحلي للمدينة من دخولها في المجاعة الثالثة على التوالي خلال عام، بعد انتهاء كمية المواد الغذائية التي احتوتها القافلة الإنسانية، التي دخلت عن طريق الأمم المتحدة أواخر أيلول الفائت.

وقال الناشط الإعلامي فراس الحسين لموقع الحل السوري ‘‘إن قناصة حزب الله المتمركزة في الحارة الغربية لمدينة الزبداني، استهدفت العنصر، العامل ضمن “كتائب حمزة بن عبد المطلب” التابعة للحركة ، أثناء تواجده في منطقة جامع “المراح”، ما أسفر عن مقتله’’.

من جانبه، أفاد البيان الصادر عن المجلس المحلي لمدينة الزبداني ‘‘أن المحاصرين داخل المدينة، البالغ عددهم 200 شخص، لم يبقى لهم سوى الحشائش، وبعض أوراق الشجر، التي لم تعد متوفرة بدورها مع دخول فصل الشتاء”.

كما طالب المجلس في بيانه كلاً من #الأمم_المتحدة، والهلال الأحمر، والأطراف المعنية باتفاق المناطق الأربع “مضايا والزبداني وكفريا والفوعة” بالضغط على قوات النظام، المدعمة بقوات حزب الله، للسماح بإدخال المواد الإغاثية إلى المدينة، لتفادي حصول كارثة إنسانية، لا يمكن إيقافها.

وفي سياق متصل، منعت قوات النظام، أمس، إدخال قافلة مساعدات أممية، تحوي أكثر من 30 شاحنة، كان من المقرر دخولها إلى منطقة وادي بردى في القلمون بريف دمشق.

وتشهد مدينة الزبداني، المتاخمة لمضايا، حصاراً خانقاً، فرضته قوات حزب الله عليها، منذ شهر تموز العام الفائت، وتم توثيق 25 حالة وفاة لأشخاص، غالبيتهم قضوا قنصاً وجوعاً، في ظل غياب الكوادر والمواد الطبية.