سليمان مطر – ريف دمشق

أعلنت المعارضة في عدد من البلدات والقرى المحاصرة في #ريف_دمشق عن “تحالف دفاعي مشترك”، هدفه التنسيق العسكري والسياسي الخاص بالمفاوضات ضد قوات النظام، في ظل ما أسمته “سياسة التهجير القسري” والحصار المفروض على مناطق ريف دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وجاء في بيان التأسيس للتحالف: “في ظل استمرار سياسات قوات النظام في إخضاع المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة للحصار، و إجبارها على توقيع الهدن وتفريغها من أهلها، كان لا بد من توحيد الجهود وتنسيقها عسكرياً وسياسياً، لمواجهة هذه الحملة من قوات النظام، وبهذا فإن البلدات الموقعة على البيان ( #بيت_جن ، #وادي_بردى، #القابون، بلدات #القلمون_الشرقي ) ملتزمة بإشعال جبهاتها في حال تعرضت منطقة لحملة عسكرية من قوات النظام، ضمن ما يتوفر لها من مقومات عسكرية”.

الناطق الرسمي باسم التحالف (الدكتور عبد المنعم زين الدين) قال لموقع الحل إن “الإعداد بدأ لهذا التحالف منذ تهجير أهالي مدينة #داريا، وبدأت المشاورات منذ بدء تهديد مدينة #قدسيا، و #الهامة، ولم تستكمل إلا بعد سيطرة قوات النظام عليهما، كما أنّ الإعلان عنه لم يتم إلا بعد سيطرة النظام على مدينة #التل، وذلك لسرعة سقوطها”، بحسب الزين.

وأضاف الزين أنه “تم التحدث مع كبرى فصائل المعارضة في كل المناطق المذكورة والتنسيق معها، وعلى الرغم من حالة البعد الجغرافي بين هذه المناطق إلا أنّ القاسم المشترك فيما بينها هو الحصار، وجاء التحالف لتقوية مواقف هذه المناطق التي تعاني من الضعف عندما ينفرد النظام بها واحدة ً تلو الأخرى”، وفق تعبيره.

و أكد زين الدين أن “الباب مفتوح للمناطق للانضمام إلى هذا التحالف، الذي سيحسن من موقف المناطق المحاصرة”. لافتاً إلى أن “التحالف خطوة لازمة وليست كافية لإيقاف عملية التهجير القسري، ولا بد من جهود على كافة الأصعدة للمساهمة بإيقافها، بل لا بد من أعمال عسكرية في مناطق أخرى لتخفيف الضغط على المناطق المحاصرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.