بعد تقدم النظام في الغوطة الشرقية: مطالبات للدول الراعية للهدنة بـ”تحمل مسؤولياتها”

بعد تقدم النظام في الغوطة الشرقية: مطالبات للدول الراعية للهدنة بـ”تحمل مسؤولياتها”

ورد مارديني – ريف دمشق

أصدر المجلس المحلي في منطقة #المرج بالغوطة الشرقية بياناً طالب فيه الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـ”تحمل كامل مسؤولياتها، والضغط على النظام لوقف جميع الخروقات المستمرة التي يرتكبها”. وذلك عقب اقتحام النظام لعدة جبهات في #الغوطة_الشرقية، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في المنطقة.

وأشار المجلس المحلي في بيانه إلى أن “النظام وحلفاءه حققوا تقدماً كبيراً في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين في مناطق كانت تعتبر تابعة للثوار، مستغلين التزام كافة الفصائل الثورية المقاتلة باتفاق الهدنة المعلن، فيما قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في المرج، ما أجبر عدداً كبيراً من المدنيين على النزوح إلى القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية”.

وقال عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية (طارق خوام)، لموقع الحل، إن النظام “خرق اتفاق وقف إطلاق النار بعد نصف ساعة من تنفيذه، حيث حاول التسلل من جبهة الميدعاني في المرج، وتصدت الفصائل العسكرية له، كما سيطر النظام على نقاط جديدة بالقرب من كتيبة حزرما في منطقة المرج بالغوطة”، حسب قوله.

ولفت خوام إلى أن النظام “حقق تقدماً كبيراً في جبهات المرج خلال اليومين الماضيين في مناطق كانت تعتبر نفوذ للفصائل المعارضة، مستغلاً التزام كافة الفصائل الثورية المقاتلة باتفاق وقف إطلاق النار المعلن”، بحسب وصفه.

وفي سياق متصل، دعا المجلس المحلي من خلال بيانه الأطراف الراعية للاتفاق إلى إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف أطلاق النار في سوريا عموماً، وفي الغوطة الشرقية و #وادي_بردى خصوصاً. معرباً عن “استعداده للتعاون التام مع أي لجنة قد تدخل للإشراف على وقف اطلاق النار”.

والجدير بالذكر أن هدنة وقف إطلاق النار دخلت ليلة يوم الخميس الفائت حيز التنفيذ، حيث اتفقت الفصائل والحكومة الروسية بوصفها ضامنة للنظام في العاصمة التركية #أنقرة، و “لم تلتزم قوات النظام بالاتفاق، حيث تم تسجيل عدة خروقات في الغوطة الشرقية بريف دمشق”، وفق ناشطين من مناطق عدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.