قال حاكم #مصرف_سوريا_المركزي دريد درغام إن: “استبدال الأوراق النقدية التالفة بجميع فئاتها (سواء كانت الخمسين والمئة ليرة)، يتم بشكل روتيني، ومستمر في المصرف، ووفق الحاجة”.

 

واستغرب درغام مما تناقلته وسائل الإعلام عن “بدء المصرف بضخ كميات جديدة من فئة الخمسين والمئة #ليرة في أغلب المحافظات السورية”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.

وأكد حاكم المركزي أن “الحل الحقيقي لهذا الأمر ليس بالطباعة أو باستخدام وسائل الكترونية”، لافتاً إلى أنه “مع منتصف العام الحالي 2017، سيكون هناك حلول جديدة عملية ومناسبة ترضي المواطنين، لجهة تعاملهم مع الفئات النقدية الصغيرة، المستخدمة في حياتهم اليومية”.

في سياق متصل، أشار درغام إلى أن “المصرف المركزي لن يتدخل مجدداً في #سوق_الصرف عبر جلسات التدخل، حيث اتبع سياسة التكافل مع #المصارف و #شركات_الصرافة، ما أدى لاستقرار أسعار الصرف”، منوهاً إلى أن “الأسعار في السوق النظامية أصبحت أفضل من الموازية”.

وكشف حاكم المركزي عن “زيادة ملموسة في تحويلات المغتربين عبر الأقنية النظامية”، وفق تعبيره.

وشهدت الليرة السورية خلال الأشهر القليلة الماضية، استقراراً أمام أسعار العملات الأجنبية وخصوصاً #الدولار، بالتزامن مع ثباتها عبر الأقنية الرسمية والسوق السوداء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.