كشف الخبير الاقتصادي (زياد عربش) أن “راتب #الموظف المتوسط، يجب أن يكون في الوقت الحالي بحدود 180 ألف #ليرة_سورية شهرياً لكي يتمكن من العيش ضمن الظروف ذاتها التي كان يعيشها قبل اندلاع الحرب”.

 

وأكد عربش، في ندوة عقدتها (#جمعية_العلوم_الاقتصادية) التابعة للنظام أن “الإنفاق الاستهلاكي للطبقة الوسطى قبل الحرب، كان حوالي الـ50%، ونسبتهم من السكان 60%”.

بدوره، تحدث (زياد زنبوعه) من كلية الاقتصاد عن الطبقة الوسطى من وجهة نظر اقتصادية وتداعيات الأزمة التي لحقت بها، أشار إلى أن “الطبقة العليا مشغولة بجمع ثرواتها وزيادة أملاكها وسمسرة الاقتصاد لمصلحتها على حساب جيوب غيرها، أما الطبقة الدنيا والمتردية اقتصادياً، فتكاد تنحصر همومها اليومية في تأمين لقمة عيشها لاستمرار حياتها”.

وقارن أستاذ الاقتصاد بين عامي 2010 و2016 فيما يخص مستوى الدخل وقال: “أسرة متوسطة من خمسة أفراد كانت تحتاج 13 ألف ل.س شهرياً، أصبحت حالياً تحتاج إلى 147 ألف ليرة سورية شهرياً، لتكون عند خط الفقر العالمي”.

ولفت إلى أن “متوسط رواتب العاملين في #سوريا كان يبلغ 16 ألف ل.س، والآن أصبح يبلغ نحو 28 ألف ليرة سورية فقط، ما يعني أن هذه الأسرة كانت أعلى من خط الفقر بـ3 آلاف ل.س، أصبحت الآن تحت هذا الخط بـ 119 ألف ليرة سورية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.