جوان علي – القامشلي

مع إغلاق الإدارة الذاتية سبعة مكاتب للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي، وصل عدد مقرات ومكاتب الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية، التي أغلقت بحجة عدم حصولها على الترخيص إلى ما يقارب الـ 40 مقرا ومكتبا في جميع مناطق #الإدارة_الذاتية، على أن العدد لا يزال مرشحا للازدياد وفق ما تؤكده أطراف تلقت تحذيرات بضرورة حصولها على الترخيص.

حيث أدان #الحزب_الديمقراطي_التقدمي الكردي في سوريا والذي يعتبر أحد أقدم الأحزاب الكردية ولا ينضوي ضمن أية إطارات سياسية؛ “إغلاق الأسايش بقرار من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)، سبع مقرات له في مختلف مناطق الإدارة الذاتية.

وأكد التقدمي أن “هذا التصعيد يعّقد المشهد السياسي الكردي، ويعمق الشرخ في الشارع الكردي بشقيه السياسي والشعبي” داعياً “الاتحاد الديمقراطي “إلى الكف عن هذه السياسات الخاطئة التي تسعى لشل الحياة السياسية والحزبية في كردستان سوريا”، وفق تعبيره.

من جانبها أكدت مصادر من المنظمة الأثورية الديمقراطية “قيام دورية للأسايش أول أمس بـ “لصق نسخة عن قرار (الإدارة الذاتية) رقم 5 الخاص بترخيص الأحزاب السياسية التي تعمل في المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي على باب مقر المنظمة في القامشلي”.

واعتبرت المنظمة أن “الإجراء يأتي في ذات السياق الأمني الذي يهدف إلى كم أفواه الجهات السياسية المعارضة لمشروع “الإدارة” بعد إغلاق مقرها في الحسكة أول أمس.

وفي حين أكد نشطاء وصول عدد المكاتب المغلقة إلى ما يقارب الـ40 مكتبا ومقراً، قال حكم خلو الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية لفرانس بريس في تعليق على الانتقادات التي طالت الإدارة الذاتية أمس، ومتوجها الى من يعتبرون ان “الإدارة الذاتية غير قانونية”، بالقول، “فليتفضلوا ويسدوا الفراغ الذي خلفه خروج النظام السوري من المؤسسات”، مضيفا “نحن موجودون حتى لو كان ذلك بشكل مؤقت حتى الوصول إلى صيغة مشتركة بين جميع الأطراف”.