أمريكا: المدرسة التي قصفناها في الرقة كان داعش يستخدمها.. والضربة كانت نظيفة

أمريكا: المدرسة التي قصفناها في الرقة كان داعش يستخدمها.. والضربة كانت نظيفة

أكدت #الولايات_المتحدة اليوم، أن ضربة جوية نفذتها استهدفت مدرسة في محافظة الرقة الأسبوع الماضي، “لم تؤد إلى مقتل مدنيين”، رغم شهادات النشطاء ومرصد حقوقي التي تناقض ذلك.

وكان الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، قد صرح لموقع الحل الأسبوع الماضي بأن “الضربة استهدفت مدرسة قرب قرية #المنصورة تأوي 50 عائلة نازحة من #تدمر ومهين ومسكنة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات”.

وذكر مصدر آخر من تدمر، للموقع، أن “هناك أكثر من عشرة قتلى على الأقل من أهالي تدمر سقطوا خلال ضربة التحالف على المدرسة”، مرجحاً ان يكون العدد الحقيقي “أعلى من ذلك بكثير”.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان “مقتل 33 شخصاً جراء الضربة الجوية”، وأكد أنها استهدفت “مدرسة تأوي نازحين” في غرب المحافظة.

وقال قائد القوات الأمريكية في المنطقة (#ستيفن_تاونسند الموجود في العراق): “أعتقد أنها كانت ضربة نظيفة، فلدينا مصادر مخابراتية مؤكدة متعددة أبلغتنا أن العدو يستخدم تلك المدرسة، ولاحظنا ذلك، ورأينا ما كنا نتوقع أن نراه”، على حد قوله.

وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت سابقاً أن “ليس لديها دلائل على أن غارتها في المنطقة أدت إلى سقوط مدنيين”، رداً على تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتتعرض الولايات المتحدة إلى اتهامات تتعلق بقواعد الاشتباك التي تستخدمها، حيث يقول حقوقيون إن “الإدارة الجديدة أمرت بتخفيف تلك القواعد، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين بالغارات ضد داعش”، بحسب قولهم، لكن واشنطن نفت ذلك.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.