هاني خليفة – حماة

أصيب عشرون مدنياً بحالات اختناق متفاوتة، ليل أمس، جراء استهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام ببرميلين متفجرين “يحويان #غاز_الكلور السام”، بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي).

وقال الناشط الإعلامي لؤي الحسن لموقع الحل، إن فرق #الدفاع_المدني “أسعفت المصابين إلى المشفى الميداني في البلدة، حيث سيطر الكادر الطبي على جميع الحالات، من دون سقوط قتلى، مضيفاً أن القصف “أحدث دماراً واسعاً بالممتلكات”.

وأكد الناشط أن “البلدة تتعرض لليوم السابع على التوالي إلى قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، يقدر بأكثر من 25 غارة وحوالي مئة قذيفة ومثلها بالصواريخ، ما يؤدي إلى دمار عشرات المنازل”.

وكان أكثر من 40 مدنياً قد أصيبوا بحالات اختناق، قبل ستة أيام، جراء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات النظام “بالصواريخ المحملة بمادة #الفوسفور_العضوي”، أطراف #اللطامنة.

يذكر أن الطيران “استهدف ببرميل يحوي #غاز_الكلور السام، في 26 آذار الفائت، مدخل مشفى اللطامنة الجراحي (التابع لمديرية صحة #حماة الحرة)، ما أدى إلى اختناق أكثر من 30 شخصاً بينهم كامل الكادر الطبي، خمس حالات بينهم خطرة، نقلوا عبر فرق الدفاع المدني إلى مشفى #باب_الهوى الحدودي، في حين قتل الطبيب الجراح علي الدرويش أثناء تواجده في غرفة العمليات”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.