محمد عمر – درعا

قُتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان، مساء الأمس، جراء غارات جوية روسية استهدفت أحياء المعارضة في مدينة #درعا.

وقال الناشط الاعلامي المعارض علي محاميد لموقع الحل، إن “الطائرات الحربية السورية والروسية شنت يوم أمس أكثر من خمسين غارة جوية على أحياء مدينة درعا، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات بالصواريخ الفراغية منزلاً من طابقين تقطنه عائلة من بيت المصري، ما أدى لانهيار المنزل بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيه، حيث هرعت فرق الدفاع المدني للمكان وباشرت عملها بانتشال الجثث من تحت الأنقاض، واستمرت عملية البحث حتى ساعة متأخرة من الليل”.

ولفت المصدر إلى أن فرق #الدفاع_المدني “تمكنت من سحب رجل ما يزال على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وهو مصاب بجروح حرجة نُقل على إثرها للمشافي الميدانية، كما تم انتشال جثث تعود لطفلين وامرأتين ورجل”.

إلى ذلك، واصلت فصائل المعارضة المنضوية بغرفة عمليات #البنيان_المرصوص تقدمها في حي #المنشية، حيث سيطرت على كتلة “فايز الاديب” الاستراتيجية و20 كتلة سكنية أيضاً، كانت قوات النظام تتخذها مقرات لعناصر الأمن العسكري والسياسي والجوي داخل الحي، كما تمكن مقاتلو المعارضة من قتل وجرح عدد من قوات النظام (عُرف منهم المقدم وهيب شكور)، وتفجير مستودع أسلحة والاستحواذ على البعض الآخر، بحسب المصدر ذاته.

يشار إلى إن فصائل المعارضة المنضوية بغرفة عمليات البنيان المرصوص، كانت قد أعلنت في 12 من شهر شباط الماضي عن بدء معركة “الموت ولا المذلة”، والتي تهدف لاستعادة السيطرة على كامل حي المنشية، الذي يعد أكبر أحياء مدينة درعا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.