سليمان مطر – ريف دمشق

صرّح وزير المصالحة في حكومة النظام علي حيدر لإحدى الصحف المحلية في #سوريا أنّ عودة الأهالي إلى أحياء #جنوب_دمشق التي خرجوا منها “باتت قريبة”، و أنّ حكومته “تبذل جهودها لإنهاء ترتيبات عودتهم”.

وخص حيدر في حديثه بلدة #السبينة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام منذ أكثر من عامين، والتي لم يتم السماح لأهلها بالعودة حتى الآن. حيث عزا ذلك إلى “وجود التنظيمات الإرهابية في المناطق القريبة منها، وفي محيطها”. فيما تطرق إلى موضوع #مخيم_اليرموك. مشيراً إلى “استمرار عمليات التفاوض مع تنظيمي #داعش و #هيئة_تحرير_الشام، حيث قاربت الأمور على الانتهاء وبقيت بعض النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن”، بحسب وصفه.

وأضاف حيدر أنّ وتيرة المصالحات ارتفعت بسبب ما أسماه “النجاحات العسكرية التي يحققها الجيش”. مؤكداً أنه “لن يتم التمييز بين السوريين والفلسطينيين فيما يخص المصالحات، وعودتهم إلى مناطقهم”. مستشهداً بما حصل في #حمص القديمة وفي مناطق #الذيابية و و#الحسينية في #ريف_دمشق.

تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام باتت تركز على عمليات المصالحة بعد سيطرتها على معظم مناطق دمشق وريفها من خلالها. إلا أنّ ناشطين أكدّوا أن قوات النظام “تعمل على الضغط العسكري لإجبار الأهالي والمعارضة على القبول بشروطهم أو تدمير مناطقهم بشكلٍ كامل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.