عدنان حسين – حلب

قتل عشرات المدنيين وأصيب آخرون، اليوم، بقصف للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام بالصواريخ الفراغية والقنابل و #البراميل_المتفجرة، على مناطق متفرقة في مدينة #حلب وريفها خاضعة لسيطرة #المعارضة.

وقال الناشط الإعلامي أبو العلاء الحلبي لموقع الحل السوري إن “قصفاً عنيفاً تعرضت له مدينة حلب وريفها، حيث نفذه #الطيران_الحربي_الروسي والتابع لقوات النظام أكثر من مائة غارة جوية.

وأوضح المصدر، بأن 14 مدنياً قتلوا على طريق #الكاسيتلو منفذ أحياء مدينة حلب الخاضع لسيطرة المعارضة إثر استهداف الطريق بقذائف الدبابات والمدفعية، فيما قتل سبعة مدنيين في حي #الأنصاري وثمانية في حي الكلاسة وسبعة آخرين في حي #الصالحين إثر غارات جوية على تلك الأحياء.

وفي ريف المدينة قتل خمسة مدنيين في مدينة #كفر-حمرة بريف حلب الشمالي، إثر قصف بالبراميل المتفجرة، فيما قتل شخص آخر في مدينة #حريتان، وفي ريف المدينة الشرقي قتل خمسة مدنيين بقرية #الروس قرب مدينة #منبج، وذلك إثر استهداف تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) للقرية بقذائف الهاون والصواريخ، بعد يوم من سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية عليها.

وفي السياق، نفذ #جيش_الفتح ظهر اليوم هجوماً على مواقع قوات النظام ومليشياته بريف حلب الجنوبي، تمكن عقبه من بسط سيطرته على عدة مواقع وقتل عشرات العناصر التابعين لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة.

وأفاد الناشط الإعلامي حسين الخطاب مدير مركز #السفيرة الإخباري، موقع الحل السوري بأن فصائل #جبهة_النصرة وحركة #أحرار_الشام وفيلق الشام العاملين ضمن غرفة عمليات جيش الفتح، بسطت سيطرتها على قرى #معراته والحميرة ومستودعات #خان_طومان وكتيبة الدفاع الجوي والمدفعية قرب قربة خان طومان، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيات ايرانية وأجنبية.

وأوضح المصدر، بأن الفصائل تواصل تقدمها بريف حلب الجنوبي وتسعى للسيطرة على قرية خلصة في محاولة لاستعادة كافة المناطق التي خسروها، بوقت سابق لصالح قوات النظام ومليشياته الأجنبية وذلك بعد تفجير جبهة النصرة لسيارة مفخخة على مواقع المليشيات في القرية.

يذكر أن فصائل جيش الفتح استعادت في وقت سابق عدة مناطق وقرى وقتلت عشرات العناصر الأجانب بريف حلب الجنوبي بينهم ضباط نخبة إيرانيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.