في ذكرى وقوعها: مجلس ديرالزور العسكري يعزي بضحايا “مجزرة الشعيطات”

في ذكرى وقوعها: مجلس ديرالزور العسكري يعزي بضحايا “مجزرة الشعيطات”

أصدر #مجلس_ديرالزور_العسكري (المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية) بيان تعزية بضحايا المجزرة التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية داعش بحق أبناء عشيرة الشعيطات بدير الزور، في ذكرى وقوعها حدوثها.

وجاء في البيان، “إننا في مجلس ديرالزور العسكري و في الوقت الذي نترحم فيه على أرواح شهداء الشعيطات و نحيي ذكراهم بمزيد من الإجلال والإكرام، فإننا نعاهدهم بأننا ماضون قدما حتى النهاية لدحر الإرهاب من بلادنا و عودة عشائرنا و أهلينا إلى قراهم مرفوعي الهامات، مكللين بغار النصر، و واثقين أن اللون الأسود لا مستقبل له في بلادنا”.

وقضى جراء هذه المجزرة ما بين 1000 -1200 شخصاً من أبناء العشيرة، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وبحسب ما اتفق عليها الناشطون والمنظمات الحقوقية من توثيق لعدد الضحايا، والتي ضلت أعدادهم بازدياد لمدة عام من تاريخ المجزرة بسبب اكتشاف مقابر جماعية في المنطقة.

وعشيرة الشعيطات تقطن بلدات الكشكية وأبو حمام وغرانيج بريف ديرالزور الشرقي، حيث يقدر عدد أفرادها بـ120 ألف نسمة، حيث قام تنظيم #داعش بتهجيرهم من هذه البلدات، ليسمح لهم بعد حوالي عام بالعودة إلى منازلهم بشكل تدريجي.

وقد جاءت المجزرة على خلفية “انتفاضة قامت بها عشيرة الشعيطات بوجه تنظيم داعش”، بعد سيطرته على ريف ديرالزور الشرقي، وذلك جراء ممارساته الدموية في المنطقة، والتي أججت المشاعر المعادية له، لتنتهي بالانتفاضة عليه.

حيث قتل عدد من عناصره، وانحسر وجوده في عدة مناطق بريف ديرالزور الشرقي بسرعة، إذ اضطر لجلب تعزيزات جديدة من العراق لإخماد الانتفاضة ولتبدأ عملية الانتقام الجماعي من السكان، بقتلهم وتشريدهم من منازلهم.

الجدير بالذكر، أن مقاتلي عشيرة الشعيطات كانوا مازالوا يقاتلون التنظيم على عدة جبهات منذ خروجهم من ديرالزور، حيث كانت أبرز هذه الجبهات هي ريف حلب الشمالي، إذ كانوا حجر الأساس في الدفاع عن المنطقة ومواجهة هجمات داعش المستمرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.