محمد عمر- درعا

قُتل أربعة عناصر من فصائل المعارضة، مساء الأمس، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بريف #درعا الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد مجاريش لموقع الحل، إن “عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والصورة بريف درعا الشرقي، انفجرت أثناء مرور سيارة تابعة لفرقة شباب السنة، ما أدى لمقتل أربعة عناصر كانوا بداخلها، في حين أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا على أثرها للمشافي الميدانية”.

كما “تم العثور أيضاً على عبوتين ناسفتين على شكل حجارة كانت مزروعة على نفس الطريق لم تنفجر بعد، حيث تم تفكيكها من قبل أشخاص مختصين”، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية التفجير حتى اللحظة.

يُشار إلى أن الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والصورة، تعرض في وقت سابق لعدة عمليات تفجير بواسطة عبوات ناسفة، حيث استهدفت جميعها سيارات تابعة لفصائل المعارضة، وتبنى النظام المسؤولية عن عمليات التفجير، كان آخرها في الأول من شهر حزيران الماضي عندما استهدفت عبوة ناسفة سيارة تابعة للمعارضة أسفرت حينها عن مقتل ثلاثة اشخاص.