محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل، أن المعارضة والنظام السوري أقاما اجتماعات، كل على حدة، وذلك بهدف التحضير لإعادة فتح جمرك #نصيب الحدودي مع الأردن.

وقال الناشط الإعلامي محمد العبد الله لموقع الحل إن “محافظ درعا الحرة اجتمع يوم أمس في بلدة نصيب، مع أعضاء المجلس المحلي في البلدة وبعض قادة فصائل المعارضة هناك، حيث تناول الاجتماع مدى جاهزية المجلس المحلي للقيام بأعمال تأهيل لبعض المباني الرئيسية وتنظيف الشوارع داخل الجمرك”.

كما تم في الاجتماع مناقشه تولي بعض فصائل المعارضة، منها جيش الثورة وفرقة شباب السنة، مهمة حماية القوافل القادمة من مناطق سيطرة النظام في بلدة #خربة_غزالة بريف درعا حتى وصولها لجمرك نصيب، والخارجة من الجمرك حتى مناطق النظام على الأوتوستراد الدولي دمشق #درعا، بحسب المصدر.

وفي السياق ذاته، عُقد اجتماع في فندق الوايت الروز بمدينة #درعا ضم عدداً من الضباط الروس، بالإضافة لضباط من النظام السوري وبعض الموظفين السابقين في الجمرك، حيث تناول الاجتماع كيفية معاودة الموظفين عملهم وإضافة موظفين جدد، وطريقة نقلهم من مناطق سيطرة النظام للجمرك، حيث تكفل الروس بنقل الموظفين من وإلى الجمرك، وتم اقتراح إقامة فندق صغير بهدف مبيت الموظفين فيه.

ويأتي ذلك على خلفية الاتفاق الأمريكي الروسي الأردني، الذي تم توقيعه في العاصمة الأردنية عمان في التاسع من شهر تموز الماضي، ونص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في المنطقة الجنوبية من #سوريا، وعلى إعادة فتح وتشغيل جمرك نصيب الحدودي مع #الأردن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة