جوان علي – القامشلي

تستمر حالة من الاستنفار وحظر تجوال للدراجات النارية في مدينة الشدادي(60 كلم جنوب #الحسكة)، بعد العملية التي شنها أمس، أربعة انتحاريين من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) “وذلك تحسبا لوجود انتحاريين أخرين في المنطقة” وفق ما اكدت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية.

باسم دير الزور (مسؤول المكتب الإعلامي في مجلس دير الزور العسكري)، أكد في حديث للحل السوري أن “جميع القوات المتواجدة في مدينة الشدادي مستنفرة مع وجود حالة حظر لتجوال الدراجات النارية فيها، إثر عملية انتحارية شنها أربعة انتحاريين بواسطة دراجتين ناريتين، على أحد مقرات تمركز مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الشدادي .

وأشار المصدر إلى أن “الهجوم الذي حدث عند جسر الشدادي عند المدخل الشرقي للمدينة، تصدت له قوات الأسايش بالمؤازرة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل المهاجمين الأربعة، وإصابة أحد عناصر الأسايش، كما تم العثور على جثث ثلاثة مدنيين يعملون حراسا لمعمل الغاز في الشدادي”.

وأوضح المصدر أنهم “لم يستطيعوا معرفة من الذي وقف وراء قتل الحراس، الأمر الذي دفع إلى التساؤل هل المجموعة الانتحارية ذاتها، أم أن مجموعة اخرى قامت بذلك”، لافتا إلى “احتمالية وجود عناصر آخرين في المنطقة”.