حمزة فراتي – موقع الحل

نشر عنصر من قوات النظام بدير الزور، مساء أمس، صوراً على حسابه الشخصي في فيس بوك، لتنفيذه “إعدماً ميدانياً بحق خمسة مدنيين من ريف دير الزور، بحجة أنهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية#داعش“.

وتظهر الصور التي نشرت، “خمسة رجال بينهم مسن، لحظة اعتقالهم وإعدامهم رمياً بالرصاص، حيث كتب العنصر والمدعو ميار جركس عبارة أرفقها مع صور الضحايا، (انتقاماً لعرين الأسود، القرداحة الحبيبة)”، بحسب ما ورد في حسابه .

وتعقيباً على ذلك، قال سفيان العيسى(من سكان ريف دير الزور الغربي) في حديث لموقع الحل، إن “الصور التي نشرت على حساب عنصر من قوات النظام، تعود لمدنيين من أبناء قرية الشميطية في الغربي لدير الزور، اعتقلهم النظام أثناء سيطرته على القرية، وليس لهم علاقة بالتنظيم ولم ينتمي أي منهم لفصيل من قبل”، حسب وصفه.

وأضاف المصدر، أن “اثنين من الضحايا فاقدين للبصر (هما من عائلة واحدة)، وآخر لديه إعاقة بقدمه”، على حد وصفه.

وأثارت هذه “الجريمة” عاصفة من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي ، إذ عبّر غالبيتهم عن “استنكارهم الشديد لما آلت إليه جرائم قوات النظام بحق المدنيين في المناطق التي تمكنوا من السيطرة عليها مؤخراً”، بحسب المصدر.

الجدير بالذكر، أن قوات النظام، سيطرت بشكل كامل على قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، بعد انسحاب عناصر تنظيم  #داعش منها، حيث قام الأول بـ “انتهاكات كثيرة أثناء دخوله لتلك القرى والبلدات وثق أغلبها بالصور والفيديوهات”، حسب ناشطين.