جوان علي – القامشلي

طالب سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي، حزب الاتحاد الديمقراطي، بإعادة فتح مكاتب الأحزاب الكردية التي تم إغلاقها، والعدول عن قرار التجنيد الإجباري للشباب، ومراجعة قرارهم بفرض مناهج تعليمية في مناطق #الإدارة_الذاتية.

جاء ذلك في كلمته باللقاء التشاوري الذي نظمه المؤتمر القومي الكردستاني في بلدة #الرميلان أمس، موجها انتقاداه بشكل مباشر لحزب الاتحاد الديمقراطي بحضور رئاسته القديمة والجدية، بالقول إن “ادعاءات السعي نحو الديمقراطية وعدم تطبيقها أمر غير مقبول”.

وطالب درويش حزب الاتحاد الديمقراطي بإعادة فتح مكاتب الأحزاب الكردية، مهددا بـ “استعداده للخروج إلى الشارع إلى أن يتم ذلك”.

كما أشار درويش إلى أن قرار “التجنيد الإجباري للشباب أدى إلى إفراغ المنطقة من الشباب، بعد دفعهم إلى الهجرة”، مشددا ضرورة العدول عن القرار كما وإعادة النظر بقرار فض المناهج التعليمية، ما دفع بالكثير من العائلات إلى الهجرة إلى الداخل السوري، لأجل متابعة تعليم أبنائهم” وفق تعبيره.

يشار إلى أن اللقاء التشاوري ينعقد على مدار يومين في مدينة الرميلان، وذلك بهدف توحيد موقف الأطراف الكردية في سوريا تمهيدا لعقد المؤتمر القومي الكردستاني ، إلا أن المجلس الوطني الكردي كان غائبا عن اللقاء.