جوان علي / القامشلي

يتجه #المجلس_الوطني_الكردي إلى عقد مؤتمره الرابع أواخر الشهر الجاري، وسط أجواء وصفها بـ “الإيجابية”، وفي ظل مبادرات ستقوم بها أطراف مستقلة خلال الفترة القريبة القادمة، وفق مصادر من أمانته العامة.

أمين حسام (عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي) أفاد الحل السوري بأن المجلس الوطني أقر في اجتماعه الاعتيادي الأخير، عقد المؤتمر الرابع أواخر شهر تشرين الأول الجاري، ومن المتوقع أن تعلن اللجنة التحضيرية الموعد بشكل نهائي ما أن تنتهي من تحضيراتها” .

وأشار المصدر إلى “وجود أجواء إيجابية في الساحة الكردية، قد تكون هناك مقدمات لبدء حوار بين الأطراف الكردية، خاصة بعد لقاء جرى بين رئيس إقليم كردستان وبين ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي” ، لافتا أن “الأمر يحتاج مبدئيا إلى بوادر من جانبهم كإطلاق سراح المعتقلين والسماح بافتتاح مكاتب الأحزاب التي وصل عددها إلى 56 مكتبا ومقرا”.

كما ولفت إلى وجود مبادرة قديمة جديدة تقدم بها اتحاد كتاب “كردستان سوريا” قبل مدة، تقوم على اساس أن “الاتحاد مخولا من قبل حركة المجتمع الكردستاني والمجلس الوطني الكردي بتهيئة الأجواء لعقد لقاءات”، متوقعا أن ترى هذه المبادرة النور قريبا.

وأكد أن “المجلس الوطني الكردي سيتحرك نحو تنظيم احتجاجات ما لم يتم إطلاق سراح معتقليه قريبا، ذلك أن الحالة الصحية لبعضهم سيئة جدا؛ كالمعتقل فؤاد ابراهيم الذي اعتقل قبل أكثر من 8 أشهر، عدا أن الصحفي آلان سليم قد مضى حوالي شهرين على انتهاء محكوميته وفق قرار محاكمهم ولم يتم إطراق سراحه رغم ذلك”.

يشار إلى أن المؤتمر الرابع للمجلس الوطني تم تأجيله عدة مرات، حيث انعقد مؤتمره الثالث في أواسط حزيران من العام 2015.

الجدير بالذكر أن اللقاء التشاوري المنعقد في #الرميلان الأسبوع الماضي، كان قد خرج بتوصية لتشكيل “لجنة أو مجلس من المثقفين والأعيان، من مهامها السعي إلى عقد لقاءات بين كل من المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي”.