سليمان مطر – ريف دمشق

وجّه #الدفاع المدني السوري، أمس، نداء استغاثة خص به الأمين العام لمنظمة #الأمم_المتحدة، والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية، للوقوف أمام مسؤوليتهم الإنسانية في السعي لإنقاذ منطقة #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق من كارثة إنسانية كبيرة مع استمرار حصار قوات النظام لها بشكلٍ كامل.

وجاء في نص النداء الذي أصدره الدفاع المدني” “ندعو جميع المنظمات الدولية المعنية بالشأن السوري وخصوصاً التابعة للأمم المتحدة، والأطراف الضامنة لاتفاق خفض التصعيد الذي شمل منطقة الغوطة الشرقية فيه، للتحرك العاجل لأجل الغوطة التي تضم 390 ألف نسمة مسجلين على جداول الأمم المتحدة، والذين تم حصارهم منذ عام 2013 بشكل جزئي، ومنذ خمسة أشهر بشكل كامل، الأمر الذي أدى لتدهور الأوضاع الإنسانية ووفاة عشرة أشخاص بسبب سوء التغذية حتى الآن، مع تواصل عمليات القصف التي تزيد معاناة المدنيين هناك”.

وتمت دعوة هذه المنظمات للتحرك السريع وفق القوانين والأنظمة الدولية التي تحظر حصار أية منطقة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية فيها. كما رحب الدفاع المدني بدخول منظمة #الهلال_الأحمر السوري وإخلاء الحالات الحرجة، وتقديم العلاج لمرضى سوء التغذية، وتم التركيز على ضرورة فتح معبر إنساني للحالات الحرجة، ومعبر تجاري لضمان استمرار الحياة في المنطقة، حسب ما جاء في بيان الاستغاثة.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام تحاصر الغوطة الشرقية بشكلٍ كامل منذ خمسة أشهر، وتحظر إدخال المواد الغذائية والأساسية والطبية إلى المنطقة “للضغط على فصائل المعارضة بورقة المدنيين، وإضعاف موقفها”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.