مخيم مبروكة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة: وفاة أطفال بسبب البرد الشديد وتدني الخدمات الطبية

مخيم مبروكة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة: وفاة أطفال بسبب البرد الشديد وتدني الخدمات الطبية

جوان علي – راس العين

قالت إدارة مخيم #مبروكة (40 جنوب غرب رأس العين) إن المخيم شهد حالات وفاة للأطفال بسبب البرد الشديد وانعدام وسائل التدفئة داخله. مشيرة إلى “وجود مصاعب طبية داخل المخيم الذي يضم 9500 نازح غالبيتهم من ريف #دير_الزور”.

وبحسب اسماعيل مصطفى (من إدارة مخيم مبروكة) فإن “4 أطفال توفوا خلال الأسبوع الماضي بسبب البرد الشديد والفيضان الذي اجتاح أجزاء من المخيم، حيث يعاني النازحون من انعدام وسائل التدفئة”. لافتاً إلى أن بعض المنظمات الإغاثية “وعدت بحل هذه المشكلة خلال أسبوع”.

وأضاف مصطفى أن “المخيم الذي يحتوي على 1500 خيمة و9500 نازح يضم 3 نقاط طبية هي لمنظمة أطباء بلا حدود وجمعية البر والإحسان الخيرية، ونقطة تابعة لإدارة المخيم، والحالات التي تحتاج إلى مشفى يتم إرسالها بواسطة سيارات خاصة، ولكن هناك معاناة تنشأ من وجود سيارة اسعاف واحدة، بينما المخيم يحتاج إلى 3 سيارات لتكون التغطية على مدار الساعة”.

وأوضح مصطفى أن “حالات تسجيل النازحين للعودة إلى مناطقهم قليلة حيث وصل عدد نازحي المخيم في وقت سابق إلى 25 ألف نازح، لكن تم ترحيل دفعات إلى مناطق الرقة ودير الزور وحلب، أما حالياً فيرسل بعض النازحين عوائلهم إلى مدنهم وقراهم في مناطق سيطرة النظام، بينما لا يعود عدد من أفراد العائلة خشية من الاعتقال”.

بدوره قال أحمد السالم (نازح من دير الزور) إن “إرسال طفله إلى المشفى خلال الايام القليلة الماضية، كلفه حوالي 20 ألف ليرة، بينهم 8000 أجرة لسيارة التي نقلته من المخيم إلى المشفى”. مؤكدا أن النقاط الطبية “لا تستطيع أن تقدم سوى بعض الأدوية المحدودة، كما أنها لا تغطي الحالات الاسعافية ليلا”.

ويعتبر مخيم مبروكة “نقطة عبور”، بحسب إدارته، حيث يتم تحويل النازحين المقيمين فيه مخيمات قريبة من مناطق نزوحها الأصلية. وحالياً يضم نازحين غالبيتهم من ريف دير الزور، إضافة إلى نازحين من ريف الرقة وحلب. وتشرف المفوضية التابعة للأمم المتحدة على الجانب الإغاثي والخدمي في المخيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.