الأسد: عملية الغوطة ستستمر “لأنه لا يوجد أي تعارض بين الهدنة والأعمال القتالية”

الأسد: عملية الغوطة ستستمر “لأنه لا يوجد أي تعارض بين الهدنة والأعمال القتالية”

أعلن رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) أن عملية الغوطة ستستمر “لأنه لا يوجد أي تعارض بين الهدنة والأعمال القتالية”، في وقت تحقق فيه قواته تقدماً كبيراً على حساب فصائل المعارضة.

وأصدر #مجلس_الأمن الدولي في 24 شباط قراراً ينص على وقف الأعمال القتالية في كامل الأراضي السورية، باستثناء تلك التي تستهدف “الجماعات الإرهابية”.

وذكرت #روسيا عقب ذلك أن عمليات الغوطة لن تتأثر بقرار مجلس الأمن لأن فصائل معارضة بالغوطة “تتعاون مع هيئة #تحرير_الشام (تضم جماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة قبل إعلان فك ارتباطها عن القاعدة)”.

وقررت موسكو عقب قرار مجلس الأمن إعلان “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية مدتها خمس ساعات يومياً، أكد نشطاء أن العمليات العسكرية لا تتوقف خلالها.

وقال الأسد مساء الأمس للصحفيين، بتصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، إنه “لا يوجد أي تعارض بين الهدنة والأعمال القتالية… فالتقدم الذي تم تحقيقه أمس وأول أمس في الغوطة من قبل الجيش العربي السوري تم في ظل هذه الهدنة. لذلك يجب أن نستمر بالعملية بالتوازي بفتح مجال للمدنيين للخروج”، بحسب قوله.

وتقدم النظام خلال الـ 48 ساعة الماضية بشكل كبير، وبات يفرض نفوذه على أكثر من ربع الغوطة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء.

واعلن جيش الإسلام بدوره، أمس، أن المعارضة “قامت بإعادة الصفوف وترتيبها وتحصين المواقع من جديد لمواجهة النظام في الغوطة الشرقية”.

وأفاد مصدر إعلامي معارض بوقت متأخر أمس، موقع الحل، بأن قوات المعارضة بدأت “هجوماً عكسياً” لاسترجاع المناطق التي خسرتها مؤخراً لصالح النظام بالغوطة.

وتفصل النظام عن الوصول لإدارة المركبات مسافة 6 كم، إذا استطاع قطعها فإنه بذلك يكون قد قسم الغوطة إلى شطرين محاصرين، الأول يضم دوما وحرستا ومزارع الريحان، والآخر مناطق فيلق الرحمن وقسم من الأراضي الواقعة تحت نفوذ جيش الإسلام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.