في ثاني اعتصاماتهم وأكبرها…ذوو مختطفي قرية اشتبرق بريف إدلب يحتجون على “إهمال النظام”

في ثاني اعتصاماتهم وأكبرها…ذوو مختطفي قرية اشتبرق بريف إدلب يحتجون على “إهمال النظام”

اللاذقية – سلمى الخال

كشف ذوو مخطوفي قرية اشتبرق بريف اللاذقية خلال اعتصام نظموه أمس أمام مبنى محافظة #اللاذقية عن وجود مخاوف لديهم من “ملاقاة أبنائهم مصيراً مشابهاً لمصير مختطفي عدرا العمالية بدوما”؛ الذين أنكر النظام أعدادهم المبالغ بها، ملمحا لاحتمالية تصفيتهم من قبل جيش الإسلام الذي رفض التعليق على الموضوع حتى الآن.

الاعتصام الذي شهد حضوراً كثيفاً من معظم أهالي المخطوفين (المقيمين في اللاذقية منذ سيطرة المعارضة على إدلب)، سادت أجواءه عبارات الامتعاض؛ وارتفعت نبرة الاحتجاج لتوجه الأصابع بشكل غير مباشر الى إهمال النظام لملف المخطوفين؛ حيث طالب الأهالي جهات دولية بتسلم هذا الملف وحله في حال عجزت “الحكومة” عن ذلك على حد تعبيرهم. كل ذلك استدعى نزول محافظ اللاذقية (ابراهيم خضر السالم) إلى المعتصمين وتطمينهم أمام وسائل الإعلام التي حضرت بكثافة لتغطية الحدث.

ويبلغ عدد المختطفين لدى جبهة النصرة من قرية اشتبرق قرابة 123 شخصاً وهم موجودون في سجن حارم منذ عام 2015 ؛ ولم تجري مفاوضات جدية لإطلاق سراحهم أو مبادلتهم حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.