هاني خليفة – حماة

خفّض النظام، مؤخراً، مخصصات أهالي ريف #حمص الشمالي من مادة #الخبز، ما جعلهم يشتكون من ذلك ودفع معظمهم إلى صناعته يدوياً ضمن إمكانياتهم المتوفرة لديهم.

وقال زياد المحمود، من سكان منطقة #الحولة، لموقع الحل، إن “النظام كان يخصص للعائلة الواحدة من الخبز يومياً ربطة فقط، إلا أنه خلال الأيام القليلة الماضية بدأ يوزّع ربطة واحدة للعائلة كل يومين”.

وأوضح المحمود، أن عائلته سبعة أشخاص، ما يجعله يضطر لشراء الخبز الحر، والذي يصل سعر الربطة منه بوزن كيلو غرام واحد إلى 300 ليرة سورية، والتي لا تكفي سوى نصف العائلة، أي يحتاج إلى 600 ليرة يومياً خبز فقط، مشيراً إلى أنه أمر خارج عن طاقته، ما دفعه وعائلته إلى صناعة الخبز يدوياً في المنزل.

وأضاف المصدر، أن الأهالي في مناطق سيطرة قوات #النظام بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، إضافةً إلى افتقاد أبسط مقومات الحياة من خبز ومياه وغيرها، فضلاً عن #الاعتقالات المتكررة.

يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في 16 أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة #مهجرين من الريفين ممن رفضوا عملية #التسوية، باتجاه مناطق الشمال، بعد اتفاق بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي.