سليمان مطر – ريف دمشق

كثف أهالي #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق من نشاطاتهم التطوعية، الهادفة لإزالة آثار الدمار والركام من المناطق السكنية، والتي تسبب بها القصف العنيف الذي نفذته قوات النظام على مدار السنوات الماضية.

الناشط محمد براء ذكر لموقع الحل أنّ أهالي الغوطة واصلوا نشاطاتهم التطوعية لإزالة الركام والأنقاض من الأحياء السكنية، بعد تراخي المجالس البلدية التابعة لحكومة النظام في إزالتها، حيث تعمل بوتيرة منخفضة، لا تساعد الأهالي على العودة إلى منازلهم وأعمالهم بشكل سريع.

وأضاف المصدر أنّ أعداداً كبيرة من المدنيين في الغوطة انخرطوا في أعمال تطوعية أخرى، منها العمل على تنظيف الشوارع، والأسواق، بسبب عدم وجود كوادر كافية في مؤسسات حكومة النظام في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنّ معطم النشاطات التي يقوم بها المدنيون في المنطقة لا تتلقى أي دعم من حكومة النظام، على الرغم من حاجتهم في كثير من الأحيان للآليات الثقيلة والمعدات اللازمة في رفع الكتل الكبيرة من الأنقاض، بحسب ناشطين.