سلمى الخال – اللاذقية

دعاية وترويج لم يوصف بالكبير لكنه مقبول مهد لانطلاق #معرض_الزهور في #اللاذقية بدورته الثلاثين والذي عاد بعد انقطاع سنوات عن جمهوره بحلة وصفها المشاركون بالسيئة نظرا لقلة الخدمات وسوء التنظيم الذي ساد أيامه.

المعرض الذي يدعمه محافظ اللاذقية التابع لحكومة النظا (ابراهيم خضر السالم) بشكل شخصي معتبرا إياه عنوانا لعودة الحياة إلى اللاذقية، أقيم وسط حالة من إهمال نظافة حديقة البطرني التي تستضيفه، ونقص تجهيز أجنحة 45 مشاركا، وفضل بعضهم مغادرتها قبل انتهاء أيام #المعرض السبعة، لكن الكارثة بحسب المشاركين كانت بانقطاع التيار الكهربائي عن المكان ما جعل زيارة المعرض في فترة المساء أمرا غير وارد لعدم قدرة الزائرين على رؤية الزهور في الظلام الدامس.

والكارثة الأخرى بحسب المشاركين تجلت في ما سمعوه من رصد مبالغ كبيرة من محافظة اللاذقية لإنجاح المعرض الذي يبدو أنه رتب على عجل وبكلفة لا تعادل الملايين المرصودة له، ثمة من عبر عن ندمه لتحمل تكاليف نقل الشتول والمعروضات التي لم تشهد إقبالا من المرتادين لشرائها، وثمة من تعهد بعدم المشاركة في دورات قادمة توقع انها لن تكون افضل حالا من هذه النسخة.