سليمان مطر – ريف دمشق

هدد ضباط من الأفرع الأمنية التابعة للنظام لجان المصالحة في منطقة #الغوطة_الغربيةبريف #دمشق، بإلغاء اتفاقيات المصالحة التي تمت حتى الآن، وعدم تفعيلها، بسبب عدم تسليم الأهالي أسلحة أثناء المصالحة.

وذكر الناشط محمد سليمان لموقع الحل أنّ مسؤولي النظام أبلغوا لجان المصالحة وقادة فصائل المعارضة بأنّهم لن يقوموا بتفعيل المصالحة وتعميمها لأنّ المدنيين لم يسلموا السلاح الموجود لديهم، علماً أنّ المصالحة تخص المدنيين فقط بعد أن قامت الفصائل المسلحة بتسليم سلاحها في وقتٍ سابق.

وأضاف المصدر أنّ حالة من القلق تنتاب المدنيين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم، بعد تهديدات ضباط النظام، كونهم اعتمدوا على أوراق التسوية للتنقل بين العاصمة #دمشق وريفها، ومعظمهم يحتاج لتسيير معاملاته إن كانت دراسية أو وظيفية، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام كثفت جهودها خلال الفترة الماضية وعقدت اتفاقيات مصالحة في عدة بلدات في الغوطة الغربية، وتجاوز عدد المستفيدين منها 6000 مدني كانوا مطلوبين للخدمة العسكرية والأفرع الأمنية، بحسب ناشطين.