فتحي سليمان – موقع الحل

اعتبرت هيئة تحرير الشام أن عمليّة اغتيال الناشطين رائد فارس وحمود جنيد في مدينة كفرنبل بريف إدلب، بمثابة جريمة يراد من خلالها توريط الهيئة فيها.

وفي بيان للهيئة نشرته وكالة إباء التابعة للهيئة اليوم الجمعة قالت فيه، إن “حادثة اغتيال الناشطين تشابه حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، مشيرة إلى أنها جريمة يراد من خلالها توريط “صاحب السلطة” في محافظة إدلب.

وأضاف البيان بأن حادثة الاغتيال واتهام هيئة تحرير الشام بالوقوف ورائها، “تزامن مع حملة إعلامية تتعرض لها الهيئة في إدلب”، وهي بحسب تعبير البيان “حقلة جديدة من حلقات محادثات أستانا”.

ويأتي بيان هيئة تحرير الشام تعليقاً على حادثة الاغتيال بعد يومين من تقرير أصدرته الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان بخصوص الحادثة رجحت خلاله وقوف هيئة تحرير الشام وراء عمليّة الاغتيال في إدلب.

وقالت الشبكة في تقريرها إن “التنظيمات الإرهابية تهدف بشكل واضح إلى القضاء على الحركات المدنية المطالبة بالديمقراطية، لأن هذه الحركات بجميع رموزها تشكل خطرًا على شرعيتها”.