نزوح الآلاف جنوب إدلب.. والقرى “تكاد تفرغ من أهلها” بسبب التصعيد العسكري

نزوح الآلاف جنوب إدلب.. والقرى “تكاد تفرغ من أهلها” بسبب التصعيد العسكري

فتحي سليمان – موقع الحل

شهدت العديد من قرى وبلدات ريف #إدلب الجنوبي حركات نزوح واسعة خلال الأيام الماضية، نتيجة القصف المكرر التي تعرضت له تلك المناطق من قبل قوّات النظام.

وقال المجلس المحلي لقرية التح جنوب إدلب في بيان له إن “50 بالمئة من أهالي القرية نزحوا إلى الأراضي الزراعية المحيطة بالقرية، و30 بالمئة إلى القرى المجاورة، بينما لم يتبقى في القرية سوى 20 بالمئة ويعانون من سوء الخدمات ونقص الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية”.

وأشار البيان إلى أن سكان القرية “كان يبلغ عدد ٢٠ ألف نسمة إضافة إلى بضعة آلاف من النازحين”.

وناشد المجلس المنظمات والجمعيّات الإنسانيّة المعنيّة بالنازحين، بمتابعة أوضاع نازحي إدلب، الذين يحتاجون الآن للخيام والمساعدات الغذائية والخدمات الأساسية حيثما توجهوا.

في غضون ذلك أيضاً شهدت عدّة مناطق أخرى بينها بلدة التمانعة حركات نزوع لعشرات العائلات هرباً من تجدد قصف قوّات النظام على المناطق السكنيّة.

وتجدر الإشارة على أن قوّات النظام صعّدت قصفها خلال الأسابيع الأخيرة على مناطق ريف إدلب الجنوبي، في خرق لاتفاقيات التهدئة، فيما قالت وسائل إعلام تابعة لها إنها ترد على هجوم هيئة تحرير الشام على مواقع جيش النظام في إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.