سلمى الخال – اللاذقية

توفي ثلاثة اشخاص ودخل ثلاثة آخرون إلى العناية المشددة في مشفى الباسل بطرطوس، وذلك جرءا تناولهم نبات الفطر السام بحسب مصادر في المشفى أكدت أن المصابين صرحوا بعدم معرفتهم التمييز بين الفطر السام والصالح للأكل، والذي ينتشر بكثرة في الساحل بعد هطول الأمطار.

مصادر محلية قالت إن الأهالي يلجؤون عادة في الريف الساحلي للحصول على بعض أنواع الأعشاب التي تنمو في البرية بعد موسم الأمطار ويستخدمونها كغذاء لتوفير بعض المال اللازم لشراء طعامهم اليومي، ويعتبر الفطر أحد الأنواع الغذائية التي يسعى الناس للحصول عليها دون مقابل، سواء بقصد تناولها أو بيعها في الأسواق، لكن غالبية الأهالي لا يستطيعون التمييز بين أنواع الفطر السامة والصالحة للأكل لكون الأمر يحتاج إلى خبرة علمية وتوعية لا توفرها الجهات المعنية بهذا الخصوص.

حالات التسمم هذه لم تقتصر على طرطوس فقط، ففي اللاذقية سجلت حالة تسمم لسيدة وخمسة أفراد من عائلتها، نقلوا إثره إلى المشفى لكن ليس بسبب تناول فطور برية، وإنما بسبب شرائهم فطوراً معلبه محلياً بسعر 3000 ليرة لليكلو، تعرضوا بعد تناولها لغسيل معدة للتخلص من آثار التسمم الذي أصابهم.