أعلن مسؤول جزائري أن بلاده “طردت” مئة شخص حاولوا الدخول إليها عبر الحدود الجنوبية “بسبب الاشتباه بأنهم إسلاميون متشددون”، على حد وصفه.

ونقلت وكالة رويترز عن حسن قاسمي (مدير سياسية الهجرة بالداخلية) قوله إن الجزائر منعت جميع السوريين من دخول البلاد “للحيلولة دون تسلل أفراد من جماعات المعارضة السورية المهزومة إلى أراضيها إذ تعتبر أنهم يشكلون تهديداً أمنياً.. وهم ليسوا محل ترحيب”، وفق قوله.

وأضاف القاسمي: “استضفنا 50 ألف سوري لأسباب إنسانية.. لكن لا يمكننا استقبال أعضاء جماعات مسلحة فارين من سوريا عندما يتعلق الأمر بأمننا”، بحسب تعبيره.

والجزائر واحدة من الدول التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري خلال السنوات الأخيرة.

وخرج مئات آلاف السوريين إلى الدول المجاورة منذ 2011 فراراً بحياتهم كلاجئين، لكن معظم دول الجوار وضعت شروطاً صارمة لدخول السوريين مؤخراً، ما دفع العديد منهم إلى التوجه إلى بلاد أخرى قد يكون دخولها أسهل.