أسهمت إجراءات وقائية مشددة تبنتها محافظة #نينوى، فضلاً عن حملات التوعية الصحية، في حماية المحافظة من فيروس “#كورونا”، لتكون المحافظة العراقية الوحيدة التي لم تسجل أية إصابة حتى الآن.

وذكر مكتب محافظ نينوى نجم الجبوري في بيان أن «المحافظة خالية حتى اليوم من أية إصابة بفيروس كورونا، وتم التأكد من سلامة الحالات المشتبه بها، وإخراجها من المستشفى».

مبينا أنه «تم اليوم السبت، إطلاق حملة تعقيم واسعة للحفاظ على المنجز الذي تحقق بحماية المحافظة من الفيروس. والحملة ستشمل جميع الأحياء من دون استثناء، وتشارك بها جميع الدوائر والجهات المعنية».

واتخذت المحافظة إجراءات حازمة شملت تطبيق حظر التجوال، والإجراءات الوقائية لمنع دخول أي شخص من دون إجراء فحوص للتأكد من عدم إصابته.

وتناقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية، قولها إن «التوجيهات كانت صارمة حول تطبيق #حظر_التجوال، وتم نشر القوات في التقاطعات والطرق، وتنظيم حملات المراقبة لضبط حدود المحافظة».

مشيرة إلى أن «العامل الأساسي لتحصين المحافظة من الفيروس كان ضبط الحدود، إذ منعت القوات الأمنية الدخول، إلا بعد إجراء الفحوصات للتأكد من عدم الإصابة، ولم يكن هناك أي استثناء».

«والإجراءات ما زالت مستمرة، وهناك توجيهات صارمة بمعاقبة أي جهة أمنية تسمح بدخول أي شخص قبل إجراء الفحوص»، بحسب المصادر.

وفي جديد “كورونا”، سجّلت #وزارة_الصحة العراقية /47/ إصابة جديدة بالوباء إبّان الـ /24/ ساعة الماضية، وحالة وفاة واحدة، وبلغت الإصابات الكلية /1279/ حالة، فيما بلغت الوفيات /70/ حالة.

في #إقليم_كردستان العراق وصلت الإصابات إلى /329/ حالة، من مجموع الإصابات الكلية في البلاد، على إثر ذلك، مدّدت حكومة الإقليم قرار حظر التجوال إلى (16 نيسان) الجاري.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة #إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.