محمد الأحمد – درعا

قتل قياديان بارزان في فصائل المعارضة المسلحة سابقاً، ممن أبرموا اتفاقيات تسوية مع النظام السوري في #درعا، برصاص مجهولين في ريف درعا الغربي.

وقالت مصادر محلية، إن عملية الاغتيال حدثت في ظروف غامضة، حيث عُثر على القياديين في صندوق سيارتهما “دفع رباعي”، مقتولين إثر الإصابة بطلق ناري مباشر في الرأس، وتم ركن السيارة على إحدى الطرق الرئيسية قرب بلدة خراب الشحم على الحدود مع الأردن.

وأوضحت المصادر، أن السيارة بقيت لحوالي ثلاث ساعات دون أن يقترب منها أحد، وبعدها أثارت انتباه السكان. جاء عناصر من قوات النظام المتمركزين في نقطة عسكرية قريبة، حيث تم نقلهم إلى مدينة درعا.

وبعد التعرف على الجثتين، تبين أن إحداهما عائدةٌ لمنصور الحريري، وهو قيادي سابق في فصيل فرقة فلوجة حوران، عاد مؤخراً من الأردن بعد الانتهاء من علاج إصابة قديمة، وأبرم تسوية مع النظام السوري وانضم إلى فرع الأمن العسكري.

والآخر هو عمر الشريف، قيادي سابق في فصيل جيش اليرموك، وقد انضم بعد سيطرة النظام السوري على درعا، إلى فرع الأمن العسكري أيضاً.

يذكر أنّ هذه هي العملية الثانية التي تطال قياديين بارزين من رجال المصالحات في درعا، بعد أن استهدفت الأولى القيادي السابق مشهور الكناكري، الذي ساهم بشكل كبير في سيطرة النظام السوري على مدينة داعل شمال درعا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.