درعا (الحل) – شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في قرى وبلدات ريف #القنيطرة، هي الأوسع منذ سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية قبل نحو ست أشهر.

وشملت الاعتقالات مدنيين ومقاتلين سابقين يحملون بطاقات تسوية، وسط إتهامات لعملاء النظام السوري ورجال المصالحات في المنطقة، بافتعال اتهامات بحقهم لاعتقالهم.

وقال عاصم الشنور أحد سكان ريف القنيطرة، لموقع «الحل» إن حملة قوات النظام «تركزت في قرى كودنة والأصبح ومناطق أخرى على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، كما طالت أيضاً مطلوبين للخدمة الإلزامية وخدمة الاحتياط، على الرغم من تعهد النظام السوري تمديد السوق للخدمة العسكرية ستة أشهر جديدة لمناطق الجنوب السوري.

وأوضح «عاصم» أن الاعتقالات ترافقت مع حملة سرقة للمقتنيات الثمينة عند مداهمة المنازل، حيث سُجل حالات سرقة عدّة لنقود وذهب من المنازل التي تم مداهمتها.

إعداد: محمد الأحمد – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.