لازالت الأوضاع المعيشية، تستمر بالتدني في مناطق شمال غرب سوريا، بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت المنطقة مؤخرا تأثرا بهبوط الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.

وتعتمد مناطق شمال غرب سوريا، بشكل رئيسي، على الليرة التركية في عملية التداول والبيع والشراء، منذ أواخر عام 2019.

وشهدت مدن وبلدات مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، احتجاجات ردًا على سياسات شركات الكهرباء العاملة في المنطقة، والتي رفعت الأسعار بداية العام الحالي.

مدنيون يحتجون على قرار رفع أسعار الكهرباء وانقطاعها 

خرجت مظاهرات عدة في مدينة الباب وأخرى في مدينة مارع رفضا، لقرارات المجالس المحلية، التي نصت على رفع أسعار الكهرباء في المنطقة إضافة لانقطاع التيار الكهربائي على مدينة مارع.

وطالب المدنيون خلال المظاهرات التي خرجت أمام مبنى “المجلس المحلي” في مدينة مارع ، بإعادة تفعيل عمل المولدات، وتشغيلها عن طريق الوقود، لتكون أقل تكلفة على السكان.

 يذكر بأن “الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية” المشغّلة للكهرباء في مارع،  ذكرت ن سبب الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي، هو فقدان التوتر الكهربائي من محطة الريحانية.

الاحتجاجات تجبر مجلس محلي مارع على الاستقالة  

أعلن “المجلس المحلي” لمدينة مارع، على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، ليلة أمس الخميس عن استقالته.

حيث قال رئيس المجلس في بيان له، “وبعد أن وُجِّه إلينا سيل من الاتهامات الباطلة، واليوم وبعد أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه في موضوع سعر الكهرباء وما نتج عن اجتماعنا مع أصحاب الشأن، فإننا في المجلس المحلي نعلن تقديم استقالتنا لأهلنا في مدينة مارع”.

ومع بداية العام 2022 ارتفعت أسعار الكهرباء في مناطق ريف حلب بنسبة تجاوزت 40 في المئة، ورفعت الشركة سعر الكيلو واط الواحد إلى 1.47 ليرة تركية، وفي حال تجاوزت نسبة الاستهلاك أكثر من 150، يصبح سعر الكيلو 2.50 ليرة.

اقرأ أيضا: أربعة تفجيرات تضرب أرياف حلب والحسكة في يوم واحد.. من المسؤول؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.