محمد الجبوري – نينوى

كشف القيادي العراقي المسيحي والنائب السابق، #جوزيف_صليوا، اليوم الإثنين، عن وجود عمليات لنبش بعض الكنائس في محافظة #نينوى، شمال #العراق.

وقال صليوا في تصريحٍ خاص لـ “الحل العراق” إن “بعض الكنائس الأثرية في محافظة نينوى، التي تم تدميرها من قبل تنظيم #داعش، خلال فترة احتلاله للموصل، تُنبش الآن من قبل فصائل مسلحة تابعة ومدعومة من جهات سياسية وحكومية أيضاً”.

وأوضح أن “الهدف من عمليات النبش، هي سرقة بعض المحتويات والأغراض الأثرية، وهذا العمل مستمر منذ فترة طويلة، وسط صمت حكومي وعلى مرأى من أجهزتها الأمنية”.

وشدد القيادي المسيحي، أن “على الحكومة المركزية العراقية، في #بغداد، التصدي لهذه العمليات”، واصفاً هذه “الأعمال بأنها لا تختلف عن تلك التي كان يفعلها تنظيم داعش في #كنائس_الموصل”.

وكان تنظيم داعش قد أقدم على تدمير عددٍ من الكنائس ودُور العبادة في الموصل، إبّان سيطرته عليها في يونيو/ حزيران 2014، فيما تسبّبت العمليات العسكرية والقصف الجوي في دمار ما تبقّى منها.

ويبلغ مجموع الكنائس والأديرة المُدمّرة التي تحتاج إلى إعادة إعمارها /59/ كنيسة وديراً، تعرّضت معظمها إلى عمليات سرقة طاولت مخطوطات قديمة وتحفاً ومحتويات أخرى ثمينة، وفق مصادر أمنية ومحلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة