رصد (الحل) – كشفت مسؤولة في وزارة #السياحة التابعة لحكومة النظام، أن الأدلاء السياحيين العاملين حالياً لا يتجاوز عددهم الـ 79 دليلاً، فيما كان عددهم في عام 2010، نحو 1400 دليلاً.

وأضافت مديرة الخدمات في الوزارة (رمزية أوطاباشي)، في تصريح لوكالة (سانا) أمس الأحد، أنه “لا يوجد توظيف على شهادة الدليل السياحي إلا في حالات محددة وحسب احتياجات الهيئات”.

ولفتت إلى أنه “غالباً يكون العمل في الشركات ومكاتب السياحة بشكل عقود ولأيام عمل محددة”.

وقال الدليل السياحي (محمد أرناؤوط)، للوكالة، إن “الوزارة بصدد إقامة دورة تجديد ترخيص وتصنيف للأدلاء القدامى مجانية ولمدة 5 أيام بغية التواصل مع الأدلاء ومعرفة من يرغب بمواصلة العمل”.

وينص المرسوم الناظم لعمل الأدلاء السياحيين على أنه يجب على الأدلاء السياحيين تجديد الترخيص لمواصلة مهنتهم كل خمس سنوات بعد اتباع دورات تدريبية.

وتراجعت عائدات السياحة منذ 2011، وبلغت قيمة #الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي خلال سنوات #الحرب نحو 330 مليار ليرة سنوياً، وفق إحصاءات صادرة عن وزارة السياحة في حكومة النظام.

وكان يوفر القطاع السياحي فرص عمل لنحو 15 % من مجموع القوى العاملة السورية عام 2010، إذ أن قطاع السياحة جاء في المرتبة الثالثة في الخسائر بعد النفط والصناعة، وفق إحصاءات وزارة السياحة.

وتضم #سوريا نحو آلاف المواقع الأثرية والسياحية، أبرزها تدمر وماري وأفاميا وإيبلا، وقلاع حلب وصلاح الدين ومتاحف ومزارات ومراكز دينية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.